کاتب وصحفی کندی: یجب على المؤتمر الدولی لحقوق الأمة أن یُلفت إنتباه العالم إلى دعم الإسلام لقضیة حقوق الإنسان
کاتب  وصحفی کندی: یجب على المؤتمر الدولی لحقوق الأمة أن یُلفت إنتباه العالم إلى دعم الإسلام لقضیة حقوق الإنسان

وأوضح إريك والبيرغ أن مؤتمر "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله السيد علي الخامنئي" الدولي هو بالضبط ما نحتاج إلیه لمواجهة سيل الأكاذيب والمبالغات التي یتم طرحها ضد إيران والتي تهدف إلى إضعاف إيران والإسلام بشكل عام.

منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001 للمیلاد، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل وحكوماتهما العميلة في الغرب حرباً مستمرةً على الإسلام؛ لأن الإسلام اليوم هو القوة الوحيدة في العالم التي تحارب ضد الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل.

وأضاف المحلل والكاتب الكندي: "يجب على هذا المؤتمر أن يواجه بشكل مباشر هذه الحملة الهدامة وأن يظهر بهدوء كيف يتعامل الإسلام مع قضية "حقوق الإنسان" ويدعمها وكيف يتجنب نزع الصفة الإنسانية عن الإنسان بسبب الرأسمالية والإمبريالية - إزالة الإنسانية التي لا تلتزم بأي المبادئ الأخلاقية ولا تسعى إلا إلى الربح والغزو والحرب".

وتابع قائلاً: إن آية الله الخامنئي (دام ظله الوارف) قال حول حقوق الإنسان الأميركية: "لقد رفع الأميركيون راية حقوق الإنسان؛ يقولون: نحن ملتزمون بحقوق الإنسان؛ وليس في بلدهم فحسب - الذي هو الولايات المتحدة الأمريكية - بل في جميع أنحاء العالم. حسنًا، هذا كلام، إدعاء؛ ماذا في الممارسة العملية؟ وفي الممارسة العملية، فإنها تلحق الضرر الأكبر بحقوق الإنسان. وهؤلاء هم الذين يرتكبون أكبر الإهانة لحقوق الإنسان في مختلف البلدان وتجاه الأمم المختلفة. سجونهم السرية حول العالم، سجنهم في غوانتانامو، سجنهم في العراق – أبو غريب – هجماتهم على المدنيين في أفغانستان، وفي باكستان، وفي مناطق مختلفة؛ "هذه أمثلة على حقوق الإنسان المزعومة للأميركيين!"

وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:

أصبح مصطلح "حقوق الإنسان" شائعًا في سبعينيات القرن العشرين للميلاد، وذلك بعد التوقيع على إتفاقية هلسنكي؛ التوقیع على هذه المعاهدة هو نتيجة مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا عام 1975 للميلاد، كانت اتفاقية هلسنكي بمثابة محاولة للتنسيق بين الدول الرأسمالية والاشتراكية حول القضايا الأخلاقية. تم التوقيع على هذه المعاهدة قبل انتصار الثورة الإيرانية وظهور الإسلام السياسي.

و في الواقع، كانت هذه الوثيقة مجرد خدعة للتدخل في المجتمع السوفييتي، ولتسليط الضوء على الحريات المادية والفردية الأكبر في الدول الأوروبية الإمبريالية والثرية التي تمتعت بمزايا اقتصادية كبيرة في النظام الرأسمالي العالمي وتمتعت بثروات مادية وفيرة خلال عصر الاستهلاك بعد الحرب العالمية الثانية.

لم يكن الاتحاد السوفييتي قادراً على المنافسة لأنه كان يتعرض دائماً للعقوبات والإضعاف من قبل الكتلة الغربية، التي كانت عازمة على تدميره.

وتجدر الاشارة الى أن هذه المؤامرة نجحت؛ لقد ضعف الاتحاد السوفييتي بسبب حملة "حقوق الإنسان" التخريبية التي قادها اليهود الصهاينة الذين أرادوا الهجرة إلى إسرائيل.

وقد أدّى هذا إلى فقدان "حقوق الإنسان" بالكامل بالنسبة للمواطنين السوفييت، الذين فقدوا كل شيء بسرعة حتى مدخراتهم؛ وقد حدث هذا في الوقت الذي استغلت فيه مجموعة صغيرة للغاية، وهي حفنة من الأوليغارشيين اليهود، "حقوقهم الإنسانية" لمصادرة كل ثروات روسيا ونقلها سرّاً إلى الخارج.

تواجه إیران کالاتحاد السوفييتي، سیلاً من الدعاية الغربية السلبية التي تشوّه الحياة الاجتماعية في إيران وتقارنها زوراً بالمجتمع العلماني الغربي، مما يجعلها تبدو أدنى مرتبة.

إن إيران تبني حالیاً مجتمعاً إسلامياً وتراجع القرآن والأمة الإسلامية للإستلهام فيما يتعلق بالحقوق الفردية؛ وبالإضافة إلى ذلك، سيكون من الأفضل إستخدام مصطلح "حقوق الشعب" بدلاً من مصطلح "الحقوق الفردية" للتمييز بين هذا المفهوم وحملة "حقوق الإنسان" الغربية ـ التي تعرضت للتحريف.

لا ينظر الإيرانيون والمسلمون بشكل عام إلى الإنسان باعتباره كائناً معزولاً ومستقلاً ووحيداً في العالم، بل باعتباره عضواً في المجتمع والدين.

إن مؤتمر "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لآية الله الخامنئي" الدولي هو بالضبط ما بحاجة إلیه لمواجهة سيل الأكاذيب والمبالغات التي تُطرح ضد إيران والتي تهدف إلى إضعاف إيران والإسلام بشكل عام.

منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001 للميلاد، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل وحكوماتهما العميلة في الغرب حرباً مستمرةً على الإسلام؛ لأن الإسلام اليوم هو القوة الوحيدة في العالم التي تحارب ضد الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل.

إن مؤتمر "حقوق الإنسان والحريات المشروعة" يجب أن يواجه هذه الحملة الهدامة بصورة مباشرة، وأن يظهر بهدوء كيف يتعامل الإسلام مع قضية "حقوق الإنسان" ويدعمها وكيف يتجنب نزع الصفة الإنسانية عن الإنسان بسبب الرأسمالية والإمبريالية - إزالة الإنسانية التي لا تلتزم بأي المبادئ الأخلاقية ولا تسعى إلا إلى الربح والغزو والحرب".

إن نفاق القادة الغربيين يعني أنهم ليسوا كاذبين فحسب، بل إنهم ينشرون أكاذيبهم بين الشعوب التي يحكمونها. ومن المستحيل تقريباً التشكيك في أكاذيبهم. يتم التجسس على منتقدي الإبادة الجماعية الفلسطينية، واعتقالهم، ومصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

إن المسلمین في الغرب فقط هم من يتمتعون بالحصانة ضد هذه الأكاذيب ويواجهون إضطهاداً خاصاً، وإغتيالًا، وطردًا؛ وذلك لأنهم يحاولون ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية - مثل حرية الفكر والفعل بناءً على معتقداتهم.

لقد شهدنا القتل الجماعي في كندا والعديد من المجتمعات الأخرى: مدينة كيبيك (عام 2017 للميلاد، 6 وفيات) ولندن، أونتاريو (عام 2021 للميلاد، 4 وفيات) كما يتم تدمير المساجد وإشعال النيران فيها، وتتعرض النساء المسلمات للهجوم بسبب ارتدائهن الحجاب.

لقد حلّت ظاهرة الإسلاموفوبيا منذ فترة طويلة محل معاداة السامية، على الرغم من أن كراهية اليهود تتزايد اليوم - كما كانت في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين؛ في ذلك الوقت، كان يُنظر إلى اليهود على أنهم مسؤولون عن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، لأنه تم وعد يهود العالم بأن فلسطين ستكون لهم إذا هزم "الحلفاء" ألمانيا.

وحالياً، ونتيجة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين ــ والتي تنفذها بدعم أعمى من الغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ــ فإن هذه الكراهية تتزايد.

نجحت مؤامرة يهود العالم وأتباع "سبت غير اليهود". هُزمت ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وأصبحت فلسطين دولة تحت الانتداب البريطاني التي رحبت باليهود من جميع أنحاء العالم للهجرة والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

كان الألمان غاضبين من خيانة اليهود لهذه الدولة، ولكنهم دعموا مشروع الصهاينة المتمثل في "أرض إسرائيل" (إسرائيل الكبرى). لقد سُمح لليهود بالقدوم إلى فلسطين وشراء الأراضي بملايين الدولارات من أموال عائلة روتشيلد. كان هذا الحدث في الواقع قرنًا من المأساة للفلسطينيين. قرن من القتل والنهب على أيدي اليهود الأوروبيين والأميركيين، الذين دخلوا هذه الأراضي مرتدين زي الفاتحين "الكاذبين"، مسلحين بأسلحة أميركية وبدعم مالي من قادة الصهاينة الأميركيين - الذين يرون إسرائيل كـ"حاملة طائرات أميركية غير قابلة للغرق في الشرق الأوسط".

وتمتلك الولايات المتحدة أيضاً سجناً غير قانوني في خليج غوانتانامو بكوبا؛ احتلت الولايات المتحدة هذا الخليج في عام 1903 للميلاد وتعذّب هناك الأشخاص المشتبه في ارتكابهم أعمالاً إرهابية. إن الإنسان يشعر بالدهشة عندما يرى الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن حقوق الإنسان بينما هي نفسها تنتهك هذه الحقوق بشكل صارخ. هذه الدولة لا تنتهك حقوق مواطنيها فحسب، بل تنتهك أيضًا حقوق كل شخص، في أي مكان على هذا الكوكب؛ جدير بالذكر أن عدد السجناء في الولايات المتحدة الأمريكية هو الأعلى في العالم نسبة إلى عدد سكانها، ولديها عدد سجناء أكبر من أي دولة أخرى.

وتُظهر عودة ترامب إلى السلطة أن هذه الاهانة لـ"حقوق الإنسان" متجذرة بعمق في حياة الأميركيين بحيث يبدو أنه من الواضح أن ترامب غير راضٍ عن مجرد السيطرة على غرينلاند وكندا وبنما فحسب، بل يريد أن يجعل العالم بأسره خاضعاً له. ترامب هو تجسيد للإمبراطورية ورمز للجشع والقمع الرأسمالي.

وفي جزء آخر من هذه المقابلة، أشار الصحفي والمحلل والكاتب الكندي "إريك والبيرغ" إلى أفكار مؤسس الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الإمام الخميني (رض) فيما يتعلق بحقوق المرأة:

"تتمتع النساء في النظام الإسلامي بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال؛ حق التعليم، حق العمل، حق التملك، حق التصويت، حق الترشح في الانتخابات - كل حق يتمتع به الرجل، والمرأة تتمتع بهذا الحق أيضاً، ولكن هناك بعض الأمور المحرمة على الرجال لأنها قد تؤدي إلى الفساد؛ وكذلك الأمر بالنسبة للنساء، فإنها تحرم عليهن بعض الأمور لاحتمال الفساد. ويطالب الإسلام بالحفاظ على كرامة الإنسان للنساء والرجال، كما أن الإسلام يطالب بعدم استغلال النساء من قبل الرجال. ما يقال في خارج البلاد عن أنه يتم التعامل مع المرأة بعنف في الإسلام خطأ. إنه إعلان كاذب ينشره أشخاص متعصبون.

في الإسلام، لكل من الرجل والمرأة القدرة على الاختيار. إذا كان هناك اختلافات، فهذه الاختلافات هي لصالح الجنسين، وترتبط بطبيعتهما". (آية الله الخميني، 7 ديسمبر 1978 للميلاد).

وصرّح الباحث والمحلل الکندي مبيناً: "لا شك أن اعتبار الرجل والمرأة متساويين في كافة مناحي الحياة أمر سخيف". إن النساء يتناقضن مع الرجال في كثير من النواحي؛ {على سبيل المثال} النساء أضعف من الرجال من حيث الخصائص الجسدية، كما أن النساء أقصر من الرجال، ومصمّمات للحمل، ويعشن لفترة أطول.

إن عميلة التطور قد صممت الرجال لاستخدام عقولهم وقوتهم لتوفير الأمن والغذاء. لدى الرجال قشرة مخية حديثة أكبر من تلك الموجودة لدى النساء، مما يشير عمومًا إلى المزيد من القدرة العقلية. إن الاختلافات الأساسية واضحة  بین النساء والرجال، أما الاختلافات الدقيقة فتتطلب دراستنا وخبرتنا لكي تصبح واضحة.

يسعى كل جنس إلى وصول الكمال الخاص به. وفي الوقت نفسه، هناك اختلاف كبير في الرغبات الجينية بين الرجال والنساء. {على سبيل المثال}، تتمتع بعض النساء بخصائص أكثر ذكورية (مثل العدوانية، وأخلاقيات العمل، والذكاء)، وبالتالي، يمكن تشجيعهن على المشاركة في جوانب أكثر ذكورية في المجتمع.

في الماضي، كان هذا الدور الذكوري المحدد غالبًا ما يتم قمعه بالنسبة للنساء البارزات في المجتمع؛ ولكن من بين النساء كانت لدينا أيضاً قائدات ومفكرات عظيمات مثل خديجة بنت خويلد (توفیت 620) الزوجة الأولى للنبي محمد (ص)، وأم عمارة (توفیت 634)، وزينب بنت علي (سلام الله علیهما) حفيدة النبي محمد (ص)، وكذلك جان دارك (المرأة التي حرّرت فرنسا، توفیت عام 1481) وماري كوري (الحائزة على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 وجائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 للميلاد، توفیت 1934) اللاتي حققن نجاحات {رائعة{. لكن الاستدلال القائل بأن جميع النساء يجب أن يتخلين عن دور الرضاعة والتكاثر هو استدلال لا معنى له.

لسوء الحظ، فإن "حقوق الإنسان" في الأنظمة الرأسمالية والإمبريالية تطلب من الناس أن يكونوا "أجزاء من الآلة"، بغض النظر عن الاختلافات الفردية، حتى يتمكنوا من التكيف مع الآلة(الانتاج والاستهلاك)، بغض النظر عما إذا كانوا رجالاً أو نساء.

ولذلك أصبحت عبارة "حقوق الإنسان" مفهوماً مشوهاً وغير مقبول؛ {إن حقوق الإنسان الغربية تتلخص في أمرين:} 1) الحق في تغيير الجنس، أن يصبح ذكراً أو أنثى مخالفاً للطبيعة والله؛ 2) ترسيخ هذا الاعتقاد في الأطفال بأنهم يستطيعون اختيار الجنس الذي يحلو لهم.

وهذا الأمر يعدّ قناعاً لأجندتهم الحقيقية أي خلق مواطنين طائعين مغسولي الدماغ يطيعون الأوامر ولا يتمردون أو يحتجون.

وفي الوقت نفسه، تتراجع أيضًا الحياة داخل الوحدة الأسرية، في حين يستمر مشروع التحول الجنسي في الازدهار. لكن يجب أن نقول إن التحول الجنسي هو في الواقع مجرد إحدى علامات الانحدار الاجتماعي. إن التربية السيئة من قبل الوالدين قد تؤدي إلى عدم ارتباط الطفل بشكل صحيح بأبيه، ويبقى تحت سيطرة الأم، ولا يصل أبدًا إلى الرجولة الحقيقية.

هذا الوضع مؤسف لأنه من الصعب جدًا تصحيحه؛ ومع ذلك، في المجتمعات التي توجد بها مدن كبيرة حيث يعرف الناس بعضهم البعض بشكل أقل، وحيث تكون الروابط الزوجية ضعيفة ومعدلات الطلاق مرتفعة، أصبح هذا الوضع أكثر شيوعاً.

وفي كل المجتمعات التي تؤمن حقاً بـ "حقوق الإنسان"، ينبغي اتخاذ كل التدابير والمساعدة اللازمة لهؤلاء الأولاد حتى يتمكنوا من تحقيق الرجولة والتخلي عن الاعتماد العقلي على أمهاتهم أثناء الطفولة. إذا لم يتم مساعدة هؤلاء الأولاد، فإنهم سيصبحون مثليين جنسياً ويعيشون نصف حياة، ويبقون أطفالاً حتى وفاتهم.

اليوم، في أرض الغرب القاحلة، حيث من المفترض أن يكون جميع الرجال وجميع النساء "متساوين"، يُعتبر المثليون جنسياً والمتحولون جنسياً مثل الرجال الأصحاء. والأسوأ من ذلك هو أن أية محاولة من جانب الأطباء النفسيين أو العاملين الاجتماعيين لمساعدة هؤلاء الأفراد العصابيين تعتبر غير قانونية، كما أن أي عمل أو مساعدة لعلاج اضطراباتهم النفسية الشخصية والاجتماعية يعتبر انتهاكاً "لحقوق الإنسان" وإنه أمر شيطاني.

الإسلام وحده لديه فهم واضح للعلاقات بين الرجل والمرأة وكيفية بناء مجتمع صحي يحترم فيه الرجل والمرأة. إذا لم يكن هناك رجال أقوياء وأصحاء لحماية النساء وتوجيههن، فإن "حقوق الإنسان" لا تعني شيئًا بالنسبة لهم.


2025-05-13 (3 MesHace)
La conferencia internacional sobre derechos del pueblo y libertades legítimas en el sistema intelectual del ayatolá Jamenei se celebra con los objetivos de: 1. Releer el pensamiento y la conducta del ayatolá Jamenei sobre los derechos de la nación y las libertades legítimas, 2. Delinear el sistema óptimo de derechos del pueblo y libertades legítimas basado en los pensamientos del ayatolá Jamenei, 3. Garantizar y proteger los derechos y las libertades legítimas del pueblo y la manera de promoverlos con base en las opiniones y pensamientos del ayatolá Jamenei
Instituto de Investigación y Estudios Culturales de la Revolución Islámica
Instituto de Investigación del Consejo Constitucional