.png "پژوهشکده شورای نگهبان")
-
1. مفهوم، مبانی و چارچوبهای حقوق ملت و آزادیهای مشروع در نظام جمهوری اسلامی ایران و مقایسه آن با سایر نظامهای حقوقی
-
2. سازکارها و الزامات تأمین و تضمین حقوق ملت و آزادیهای مشروع
-
3. دستاوردهای نظام جمهوری اسلامی ایران در زمینه حقوق ملت و آزادیهای مشروع
.png "مؤسسه مطالعات حقوق عمومی")
.png "دانشگاه میبد")
.jpg "موسسه عالی پژوهش تامین اجتماعی")
وأفاد الموقع الإعلامي لمجلس صيانة الدستور أنه عُقد المؤتمر الصحفي للمؤتمر الدولي "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى الخامنئي" صباح يوم الأحد، 30 نوفمبر 2025 م في مقرّ معهد أبحاث مجلس صيانة الدستور في العاصمة الايرانية طهران، وذلك بحضور كل من "الدكتور عباسعلي كدخدائي" رئيس المؤتمر، ورئيس معهد الأبحاث والعضو القانوني في مجلس صيانة الدستور وعضو هيئة التدريس بجامعة طهران، و"آية الله سعدي" ممثل مجلس خبراء القيادة وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام الصادق (ع)، و"الدكتور محمد إسحاقي" نائب رئيس مؤسسة الثورة الإسلامية للشؤون البحثية وعضو هيئة التدريس بجامعة طهران، و"الدكتورة هدى غفاري" عضو هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبائي (ره).
وشكر الدكتور إسحاقي المنظمين والمشاركين في مؤتمر "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية"، معتبراً الهدف من هذا المؤتمر هو إعادة القراءة والتنظير حول الميثاق الوطني، أي دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر عضو هيئة التدريس بجامعة طهران تنظيم هذا المؤتمر في يوم 3 ديسمبر 2025 م(ذكرى التصويت على الدستور الإيراني)، واجبًا وطنيًا، ووصف الأنشطة العلمية الواسعة التي تمت (أكثر من 500 مقال والعديد من اللقاءات العلمية) بأنها إنتاج علمي وعمل قیّم.
وأكد نائب رئيس مؤسسة "الثورة الإسلامية" في إیران للشؤون البحثية أن الخطوة الأولى للحفاظ على الدستور وحمايته هي الفهم الصحيح له، وهذا الفهم لا يتحقق إلا من خلال التفكير والتأمل والحوار وتبادل الآراء. وقد أنجز المؤتمر في هذا الجانب عملاً أساسيًا وقیّمًا. وقد تشكل هذا المؤتمر بتماسك وطني ومتابعة دولية ليتناقش المفكرون حول هذا القانون التقدمي.
وأكد: "إذا لم يتم الفهم الصحيح، مع الأخذ في الاعتبار التفسيرات والنماذج المختلفة للحرية والحقوق، فسنقع في الانحراف والتحريف. فصل الصحيح عن الخاطئ له أهمية كبيرة".
ثلاث مراحل رئيسية في تبيين الحقوق والحريات من منظور قائد الثورة
أشار الدكتور إسحاقي إلى أن موضوع الحقوق والحريات في المنظومة الفكرية لسماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية ليس جديدًا، وحدّد وبیّن ثلاث مراحل رئيسية في هذا الصدد:
1 ـ مرحلة ما قبل الثورة: خطاباته وكتاباته حول مفهوم الحرية من منظور الإسلام ونقد الحرية الغربية.
2 ـ مرحلة ما بعد الثورة (فترة رئاسة الجمهوریة): تبيين وتفسير شعار "الاستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية" في خطب صلاة الجمعة لتهيئة الأرضية للتطبيق الصحيح للدستور. في هاتين المرحلتين، كان العمل في الغالب في حالة تبيين وتفسير وبيان.
3 ـ مرحلة القيادة: بالإضافة إلى استمرار مقام التبيين والتفسير، تابع سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية أيضًا مقام التنفيذ وضمان تنفيذ وتحقيق الحقوق والحريات.
حقوق الشعب والحريات في المنظومة الفكرية للقيادة
لخص الدكتور إسحاقي الخلاصة العامة للمنظومة الفكرية لسماحة قائد الثورة في مجال الحقوق والحريات في ثلاثة محاور رئيسية:
1 ـ التعريف الصحيح: تقديم تعريف صحيح للحقوق والحريات وبيان بدائلها الإسلامية مع الأخذ في الاعتبار آثار وتداعيات الحرية الغربية.
2 ـ الآليات التنفيذية: تناول الآليات التنفيذية لتحقيق الحقوق وضمان الحريات.
3 ـ ضمان التنفيذ: متابعة ضمان تنفيذ الحقوق والحريات.
وأشار إلى بعض مصاديق الحقوق والحريات من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية الايرانية في المجالين الفردي والوطني:
المجال الفردي:
ـ حق الحرية وتوفير الأمن.
ـ حق المشاركة الفعالة والشاملة في جميع شؤون البلاد (وليس فقط الانتخابات) وحق تقرير المصير.
ـ حق حرية الفكر والرأي (بما في ذلك التوصية بإقامة كراسي الفكر الحر).
ـ حق العمل لمختلف الفئات، وخاصة النساء، والمشاركة في المجالات الاجتماعية والرياضية.
المجال الوطني (الحرية على مستوى الأمة):
ـ تبيين جديد للحق الوطني تحت عنوان الاستقلال (الحرية على مستوى الأمة).
ـ الحفاظ على الهوية الوطنية، والسيادة الوطنية، والعزة الوطنية، والأمل الوطني، والأمن الوطني، والثقة بالنفس الوطنية، وتعزيزها.
ـ الحقوق المتعلقة بالتقدم الشامل للبلاد (مثل الحق النووي وتقدم العلم والتكنولوجيا).
وفي الختام، صرح الدكتور إسحاقي أن موضوع الحقوق العامة وحقوق الشعب قد تمت متابعته أيضًا في اللقاءات السنوية لقائد الثورة الاسلامية مع مسؤولي السلطة القضائية، وتشمل مصاديقه الحفاظ على البيئة وحتى العمارة الحضرية.
وأعرب عن أمله في أن يكون لهذا المسار المعرفي والعلمي، مع استمراره ومشاركة المزيد من المراكز العلمية، ثمار ملموسة بالإضافة إلى الثمار النظرية.