-
1. مفهوم، مبانی و چارچوبهای حقوق ملت و آزادیهای مشروع در نظام جمهوری اسلامی ایران و مقایسه آن با سایر نظامهای حقوقی
-
2. سازکارها و الزامات تأمین و تضمین حقوق ملت و آزادیهای مشروع
-
3. دستاوردهای نظام جمهوری اسلامی ایران در زمینه حقوق ملت و آزادیهای مشروع
وأفاد الموقع الإعلامي لمجلس صيانة الدستور أنه عُقد المؤتمر الصحفي للمؤتمر الدولي "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى الخامنئي" صباح يوم الأحد، 30 نوفمبر 2025 م في مقرّ معهد أبحاث مجلس صيانة الدستور في العاصمة الايرانية طهران، وذلك بحضور كل من "الدكتور عباسعلي كدخدائي" رئيس المؤتمر، ورئيس معهد الأبحاث والعضو القانوني في مجلس صيانة الدستور وعضو هيئة التدريس بجامعة طهران، و"آية الله سعدي" ممثل مجلس خبراء القيادة وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام الصادق (ع)، و"الدكتور محمد إسحاقي" نائب رئيس مؤسسة الثورة الإسلامية للشؤون البحثية وعضو هيئة التدريس بجامعة طهران، و"الدكتورة هدى غفاري" عضو هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبائي (ره).
شكرت الدكتورة غفاري الدكتور كدخدائي وزملاءه على تنظيم هذا المؤتمر العلمي، معلنة أن أحد المحاور المهمة التي تم تناولها في هذا الحدث هو حقوق المرأة من منظور سماحة القائد ومتطلباتها.
وأشارت إلى مكانة حقوق المرأة في النظام القانوني الإيراني، مبينة: "لقد أولى الدستور الإيراني اهتمامًا خاصًا لموضوع حقوق المرأة حيث بدأ هذا الاهتمام من مقدمة الدستور ووصل إلى مبادئ مختلفة."
وأشارت العضو في هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبائي بشكل خاص إلى المادتين التاسعة عشرة والعشرين من الدستور الإيراني، مضيفة: "وفقًا للمادة العشرين، يتمتع جميع أفراد الأمة، رجالًا ونساءً، بحماية القانون على قدم المساواة، ويتمتعون بجميع الحقوق الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع مراعاة أحكام الإسلام".
الكرامة الذاتية ودور المرأة في بناء الحضارة
وأكدت هدى فغاري أن حقوق المرأة قد تجلت بشكل خاص في فكر سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية، معتبرة أن المحور الرئيسي لنظرة سماحة القائد يقوم على ركيزتين: أولاً، التمتع بالكرامة الذاتية: في فكره، يحظى الرجل والمرأة على حد سواء بالكرامة الذاتية، وللوصول إلى الكرامة المكتسبة، من خلال الاختيار والمسؤولية والقدرة على الارتقاء، وهي سمات إنسانية وليست جنسية، تلعب المرأة دورًا خاصًا. ثانيًا، دور بناء الحضارة: لقد أشار سماحة القائد مرارًا وتكرارًا في تصريحاته إلى أهمية ودور المرأة في بناء الحضارة، سواء في سياق المجتمع أو في نطاق الحياة الأسرية، وأولى ذلك اهتمامًا خاصًا.
صرحت الدكتورة غفاري: "نظرًا لأهمية واجب الأمومة العظيم، تلعب السيدات دورًا متميزًا في المجال الأسري، وليس لديهن أي قيود على المشاركة الناجحة والفعالة في المجال الاجتماعي".
المطالبة والنموذج المتوازن
وأكدت أن "الإحصائيات تظهر مكانة جيدة جدًا للمرأة في المجالات العلمية والبحثية والثقافية والمناصب المختلفة"، مشيرة إلى أنه "في فكر سماحة القائد لا يوجد فرق في إمكانية الارتقاء واكتساب الفضائل الإنسانية بين الرجل والمرأة. إن نظرة سماحته من هذا المنطلق هي أن نساء المجتمع يجب أن يكن على دراية بحقوقهن. وقد أكد في المحافل الدولية أيضًا أن (نحن نطالب بحقوق المرأة)".
وفي الختام، اعتبرت الدكتورة غفاري أن النموذج الثالث الذي وضعه سماحة القائد للمرأة هو نموذج متوازن يحقق التوازن بين مسؤوليات المرأة في مجال الحياة الفردية والأسرية والمجال الاجتماعي، وقد أكد عليه مرارًا وتكرارًا.