-
1. مفهوم، مبانی و چارچوبهای حقوق ملت و آزادیهای مشروع در نظام جمهوری اسلامی ایران و مقایسه آن با سایر نظامهای حقوقی
-
2. سازکارها و الزامات تأمین و تضمین حقوق ملت و آزادیهای مشروع
-
3. دستاوردهای نظام جمهوری اسلامی ایران در زمینه حقوق ملت و آزادیهای مشروع
وأعلن عن ذلك، الباحث النيجيري في الدراسات الاسلامية "الشيخ سامر عثمان محمد" في حوار خاص له مع القسم الدولي التابع لأمانة المؤتمر الدولي "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى الخامنئي" الذي من المقرر أن يقام 3 ديسمبر المقبل في العاصمة الايرانية طهران، وذلك برعاية وتنظيم معهد أبحاث مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
فيما يلي نصّ الحوار:
كيف تقيّمون أهمية التقارب بين الأمة الإسلامية من وجهة نظر سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية؟
نقيّم أهمية التقارب بين الأمة الإسلامية من وجهة نظر سماحة آية الله العظمى الخامنئي لوسع صدره الذي أتاح له فرصة فهم تخطيطات الإمام الخميني(ره) في هذا المجال بشكل نهائي.
ما هي أهمية استراتيجيات وحدة العالم الإسلامي بالإعتماد على آراء سماحة الإمام الخامنئي؟
بالضبط إستراتيجيات قائد الثورة الاسلامية الايرانية لتعزيز وحدة العالم الإسلامي نابعة من النصّ القرآني والخط المحمدي الأصيل، كما يؤكد نهج سماحته في هذا المجال قول الله تبارك وتعالى القائل في سورة الحجرات الآية الأولى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
ما هي خطوات تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة من وجهة نظر سماحة القائد؟
طبعاً خطوات تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة من وجهة نظر سماحة القائد الخامنئي(دام ظله الوارف) هي فهم الزمان الذي تعيش فيه الأمة الاسلامية والمكان والمجتمع، كما روي عن الامام الصادق(ع): "العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس"، إذن فمعرفة هذه الأشياء الثلاثة(الزمان، والمكان والمجتمع) تؤهل المقارنة بين الماضي والحاضر بدون اشتباه، فقد سهّل الله تبارك وتعالى لسماحة القائد فهم هذه الأمور بعينها.
كيف يتابع سماحة قائد الثورة مسألة التقريب بين المذاهب في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
فنظراً لتغير المصالح الداخلية والخارجية الدولية لا تكون الإجابة بالضبط، ولكن تكون على فهم من يجيب السؤال حسب الظروف التي يرى معاملة القائد بظروف التقريب ومزاحمته في تحقيق أهداف سياسة التقارب في تعزيز الوحدة الإسلامية، ومواجهة التأثير الأجنبي، وتعزيز القوة الإقليمية وغير ذلك لإثبات ما يرام بشكل ملائم.
ما هي أهمية الوحدة بين الشيعة وأهل السنة لمواجهة مؤامرات الأعداء من وجهة نظر سماحة آية الله الخامنئي؟
الحمد لله فهذا شيء واضح، لأن الشيعة والسنة قد اجتمعوا على أن الله واحد، ورسولهم محمد(ص)، وكتابهم القرآن، وقبلتهم واحدة، وهكذا المعاد، إلا أنهم اختلفوا في فهم هذه الأمور كل على حسب مشربه ومذهبه، ينظر الإمام الخامنئي إلى السنة والشيعة على أساس أنهم يشكلون الإسلام الواحد، وهم هدف واحد لأعدائهم الذين يتربصون بهم الدوائر، فأعداء الإسلام لا يفرقون بين مسلم شيعي ومسلم سني، فوظيفة أتباع الشيعة والسنة هنا الإعتصام بحبل الله، كما جاء في الآية الـ103 من سورة آل عمران "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" وقوله في هذه السورة أيضاً الآية 105: "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ". فمعرفة هذا هو الأساس الذي كان عليه الإمام الخامنئي(دام ظله الوارف) في أهمية الوحدة بين الشيعة والسنة.
ما هي الإجراءات والتصريحات التي تدلّ على جهود قائد الثورة الإسلامية الإيرانية لتعزيز التقريب بين المذاهب؟
الإجراءات والتصريحات التي تدلّ على جهود سماحة آية الله العظمى الخامنئي لتعزيز التقريب بين المذاهب هي انشاء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية لتعزيز الوحدة والتفاهم بين المذاهب الإسلامية المختلفة، ودعم المؤتمرات الدولية للوحدة الإسلامية بمشاركة واسعة لدعم هذه القضية بشكل ذاتي، والتأكيد على الأهمية الاستراتيجية باستمرار على أن التقريب بين المذاهب الإسلامية هو خطوة استراتيجية هامة للعالم الإسلامي، ثم الدعوة إلى الوحدة والتضامن بين المسلمين لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز قوة الأمة الإسلامية بشكل ملائم.
ما هو الدور والمكانة التي يوليها الإمام الخامنئي لعلماء أهل السنة في مسار التقريب بين المذاهب؟
الدور والمكانة التي يوليها الإمام الخامنئي لعلماء أهل السنة في مسار التقريب بين المذاهب هو أن الإمام الخامنئي يقول في أحد لقاءاته: "إذا كنا مع بعضنا البعض وكانت قلوب البلدان والشعوب الإسلامية - من سنة وشيعة ومختلف فرق التسنن والتشيع - نقية تجاه بعضها البعض، لا تحمل سوء ظن وسوء نية بعضها للبعض، ولا يهين بعضهم بعضاً، لاحظوا ستحصل أي عزة للإسلام" وهذه الكلمة القيمة من الإمام الخامنئي يدلّ على الدور والمكانة التي يوليها لأهل السنة بصفة عامة ولعلمائهم بصفة خاصة.
ما هو نهج قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في مواجهة التطرف والغلو في المذاهب؟
إنّ سماحة آية الله العظمى الخامنئي في مواجهة التطرف والغلو في المذاهب ينظر إلى دعوات الرسل لتنوع استجابات الناس لها، وتفاوتهم في مقدار الاستجابة لهم التي لاتتجاوز ثلاثة أقسام:
1 ـ متمسك بالحق، مستقيم على طريقه.
2 ـ مفرطٍ زائغٍ مضيع لحدود الله.
3 ـ غالٍ تجاوز حدود الله.
إذن يكون من لبّى الدعوة إما مسقيماً، أو مفرطاً، أم غال، وإن كان مستقيماً فالحمد لله على ذلك، وإن كان مفرطاً فالمراد أن يكون مستقيماً، وإن كان غال فالغلو نفسه ينقسم:
1 ـ الغلو الكلي الإعتقادي.
2 ـ الغلو العملي الجزئي. فنهج الإمام الخامنئي في المنوال التوسط، ويكون الأمر بين بينين للإعتدال.
كيف يستفيد سماحة الامام الخامنئي من التجارب التاريخية والثقافية لتعزيز التقريب بين المذاهب؟
يستفيد سماحة الامام الخامنئي من التجارب التاريخية والثقافية لتعزيز التقريب بين المذاهب لفهمه الدقيق فيما مهّده الإمام الخميني (ره) لتحقيق هذا الهدف الإلهي من الإعتصام وعدم التفرقة بين المسلمين في قول الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران الآية 105 "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ".