-
1. El concepto, los fundamentos y los marcos de los derechos y las libertades legítimas del pueblo en el sistema de la República Islámica de Irán y su comparación con otros sistemas jurídicos
- - 1.2. Análisis de los fundamentos de los derechos del pueblo y de las libertades legítimas en el pensamiento islámico y crítica de los fundamentos de otros sistemas jurídicos
- - 1.3. Marcos y valores que rigen las libertades legítimas (moral, justicia, independencia, seguridad, conveniencia, orden público, interés público, etc.)
- - 1.4. Análisis de ejemplos de los derechos del pueblo y de las libertades legítimas

وأفاد المركز الاعلامي التابع لمعهد أبحاث مجلس صيانة الدستور في إیران أنه قال ذلك، وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا في إیران "الدكتور حسين سيمائي صراف" خلال الكلمة التي ألقاها يوم الاثنين 2 مارس / أذار 2025 م في الندوة التي أقيمت لشرح وتبيين مؤتمر "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي(دام ظله الوارف)" الدولي.
وأقيمت هذه الندوة التي جمعت بين الحضور والافتراض في قاعة "شهداء الجهاد العلمي" التابعة لوزارة العلوم الايرانية بالعاصمة طهران، وذلك بحضور "الدكتور كدخدائي"، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، و"الدكتور طحان نظيف" السكرتير العلمي للمؤتمر، ورؤساء الجامعات والمعاهد البحثية الإيرانية.
وصرّح وزير العلوم الإيراني، قائلاً: "إن المرحوم الدكتور قاضی بوصفه أستاذ بارز في القانون الدستوري كان يعتقد أن الفصل الخاص الذي يتضمن حقوق الشعب في الدستور الايراني يشكّل روح الدستور، ونظراً لهذه المكانة والأهمية التي يحظى بها الدستور والفصل الخاص بحقوق الشعب، فليس من العبث أن يقوم المواطنون في كل مكان بتقييم الحكومات والحكم عليها من خلال مدى التزامها بالفصل الخاص بحقوق الشعب في الدستور".
وأضاف أنه "لمن دواعي الفخر الكبير أن هذا الفصل المكون من 23 مادة تم إدراجه في دستور الجمهورية الإسلامية الايرانية في عام 1358 للهجرة الشمسية(1980 للميلاد)، لأنه لم تكن هناك حقوق من هذا القبيل مذكورة بلغة القانون الحديث في تاريخ الدراسات الدينية والإسلامية".
وأوضح الدكتور سيمائي صراف: "إن قائد الثورة الاسلامية الايرانية يشير إلى أن جذور الدستور تكمن في حركة "المشروطة" المهمة والعظيمة حيث يشيد سماحته بحركة المشروطة، في حين أن بعض خبراء الدستور لايولون حركة المشروطة اهتماماً كبيراً".
وأضاف: "بعض خبراء الدستور لم يهتموا كثيراً بأهمية ودور المشروطة في البحث عن القانون، لكنه من المدهش جداً بالنسبة لي كيف تمت الموافقة بسهولة على الفصل الخاص بحقوق الشعب في مجلس مراجعة الدستور في بداية انتصار الثورة الاسلامية الايرانية، مع العلم أنه لم يكن هناك سوى خلفية ضئيلة في هذا المجال في الدراسات الدينية".
وأشار الى أن أحد أسباب الموافقة على هذا الفصل في الدستور الايراني طبعاً يعود الى تواجد شخصيات كبيرة وبارزة في هذا المجلس من بينهم عالم الدين الشيعي المرحوم الدكتور الشهيد بهشتي، ولعلنا ندين لهم بإقرار هذا الفصل وهذه المبادئ التقدمية في الدستور الايراني".
وأشار وزير العلوم الایراني إلى عنوان "المؤتمر الدولي لحقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي(دام ظله الوارف)"، قائلاً: "قد تمّ ذكر حقوق الأمة والحرية في عنوان هذا المؤتمر، ويمكن القول إن الحرية هي الذكر الخاص يأتي بعد الذكر العام، وفي هذا المؤتمر يبدو أن الحريات أهم من الحقوق الأخرى".
وصرّح الدكتور حسين سيمائي صراف: "إن الرغبة في الحرية متجذرة في العقلانية والحيوانية على حد سواء، لأن حتى الطائر في القفص ينبض بكل اتجاه ليكون حراً، ويبدو أن البُعد الحيواني أيضاً يريد الحرية، ولكن الحرية الأخلاقية والسياسية تنبع من البُعد العقلاني والفطري للإنسان".
وفي جزء آخر من کلامه، قال وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا في إیران: "عندما ندرس آراء قائد الثورة الاسلامية الايرانية حول أساس وأصل شرعية الحرية، نرى أن هناك تناسقاً بين آرائه ونظرية الحقوق الطبيعية، ويعتبر سماحته الحرية أمراً طبيعياً وإلهياً، وهذا يعدّ أحد قراءات الحقوق الطبيعية".
وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية الايرانية حول الحرية في أبعادها الإيجابية والسلبية، مضیفاً: "الحرية السلبية تعني إزالة العوائق، والحرية الإيجابية تعني أنه على الحكومة أن تمهّد لنمو الناس وتفوقهم".
وأعرب وزير العلوم الایراني عن أمله في أن نقوم في هذا المؤتمر بتبيين الرغبة القديمة للشعب الإيراني والتي لم تتحقق بشكل صحيح في حركة المشروطة وتفوقت وتطورت هذه الرغبة بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران.
وأشار الدكتور سيمایي إلى يوم الدستور في إيران، مبيناً أنه من الضروري أن تقوم وزارة العلوم الإيرانية بتنظيم ندوات حول الدستور الايراني في جميع كليات الحقوق التابعة لجامعات البلاد في اليوم الثالث من ديسمبر / كانون الأول 2025 م، والذي يوافق يوم الدستور الإیراني، وذلك بمحورية "المؤتمر الدولي حول حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف)".
وفي الختام، طالب وزير العلوم الايراني بالتعاون الجاد بين عمداء الجامعات والكليات مع اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي لحقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى الخامنئي(دام ظله الوارف) والأمانة العامة للمؤتمر، معرباً عن أمله في أن يكون المؤتمر مفيداً، ومثمراً وثرياً، وأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لنشر المقالات المختارة لهذا المؤتمر في المجلات العلمية المرموقة.
جدير بالذكر أن مؤتمر "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف)" الدولي من المقرر أن يقام في اليوم الثالث من شهر ديسمبر / كانون الأول 2025 م والذي يوافق يوم الدستور الوطني في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".