-
1. El concepto, los fundamentos y los marcos de los derechos y las libertades legítimas del pueblo en el sistema de la República Islámica de Irán y su comparación con otros sistemas jurídicos
-
2. Mecanismos y requisitos para asegurar y garantizar los derechos y las libertades legítimas del pueblo
-
3. Los logros de la República Islámica de Irán en el ámbito de los derechos y las libertades legítimas del pueblo

وأعلن عن ذلك، "الدكتور آلدو روكو فيتالي" خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة التخصصية التمهيدية الحادية والأربعين لـلمؤتمر الدولي "حقوق الأمة والحريات المشروعة في المنظومة الفكرية لسماحة آية الله الخامنئي (دام ظله الوارف)"، والتي عُقدت بحضور مفكرين وقانونيين من إيران وإيطاليا.
وفي حديث بعنوان "ما هي الحرية؟"، استعرض مسار التطورات الثقافية والسياسية في الغرب، مؤكداً أن مفهوم الحرية في الغرب يعاني من نوع من الضياع وأزمة الهوية. ووفقاً له، فإن المجتمع الغربي، على الرغم من أنه يعتبر نفسه مهد الحرية، إلا أنه مع هيمنة التكنولوجيا، وتدهور القيم الأخلاقية، والعلمنة المتزايدة، فقد القدرة على فهم المفهوم الأصيل للحرية.
وأضاف روكو فيتالي: "اليوم في الغرب، أصبحت الحرية، بدلاً من أن تستند إلى الكرامة الإنسانية، أداة لتحقيق الرغبات الفردية غير المشروطة. وهذا لم يؤدِ فقط إلى إضعاف الأخلاق العامة، بل مهّد الطريق أيضاً للميول الاستبدادية."
وأشار أستاذ جامعة "روما" الأوروبية أيضاً إلى غياب الهوية الثقافية في العالم الغربي، قائلاً: "كما أشار البابا بنديكتوس السادس عشر، فإن الثقافة الغربية لا تعرف نفسها، ولا تعرف الثقافة، ولا تستطيع أن تقدّم نفسها للعالم بشكل صحيح. لقد فقد الغرب، في ظلّ هيمنة الاقتصاد والتكنولوجيا، قيمه الروحية وهويته."
وانتقد روكو فيتالي السياسات الثقافية للاتحاد الأوروبي، قائلاً: "يجب تعريف الحرية بناءً على الخصائص والهوية الثقافية لكل مجتمع، ولكن في إطار الاتحاد الأوروبي، تم تجاهل هذا الأمر واستبداله بتعريفات موحدة ومجردة."
وفي الختام، أشار أستاذ فلسفة القانون في جامعة روما الأوروبية إلى وجهة نظر أحد الفلاسفة الروس، مبيناً: "الحرية بدون حقيقة وبدون هوية لا معنى لها. وإعادة تعريف الحرية في المجتمعات الغربية تتطلب العودة إلى الكرامة الإنسانية والقيم السامية."
هذا ويذكر أنه عُقدت هذه الجلسة التمهيدية التخصصية يوم الخميس الماضي 10 يوليو / تموز الجاري بمبادرة من معهد أبحاث مجلس صيانة الدستور في إیران وبالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية لدى ايطاليا، وذلك بحضور مفكرين إيرانيين وإيطاليين، وخصصت لدراسة مقارنة لمفهوم الحرية في النموذج الغربي والإيراني.