-
1. El concepto, los fundamentos y los marcos de los derechos y las libertades legítimas del pueblo en el sistema de la República Islámica de Irán y su comparación con otros sistemas jurídicos
- - 1.2. Análisis de los fundamentos de los derechos del pueblo y de las libertades legítimas en el pensamiento islámico y crítica de los fundamentos de otros sistemas jurídicos
- - 1.3. Marcos y valores que rigen las libertades legítimas (moral, justicia, independencia, seguridad, conveniencia, orden público, interés público, etc.)
- - 1.4. Análisis de ejemplos de los derechos del pueblo y de las libertades legítimas

وأضاف أنني أقدّم مناقشتي في ثلاثة مواضيع وثلاثة محاور وهي "مكانة الدستور في رؤية وفكر قائد الثورة"، و"حقوق الأمة أو الحقوق العامة"، و"المنظومة الفكرية لقائد الثورة في بُعد الحرية".
وأضاف أن المحور الأول من وجهة نظر قائد الثورة هو أنه أمامنا دستور تقدمي ومتقدم. إذا نظرنا إلى الأمر على أساس المعايير العالمية، فإن هذا الدستور يحظى بمرتبة عالية. قائد الثورة يطرح قضية الالتزام بالمعايير العالمية.هذا ليس معياراً، ولكن لو قسناه بنفس المعايير، فإن دستورنا سوف يحتلّ مرتبة عالية.
وأردف نائب معهد الثورة الإسلامية الثقافي للشؤون التعلمية والبحثية في إیران، مبيناً: "إن الحقوق الأساسية للأمة والحقوق العامة هي أيضاً من أبرز النقاط في الدستور الذي أقرّه قائد الثورة الاسلامية الايرانية".
وشدّد الدكتور إسحاقي على أن انتهاك الدستورهو بمثابة إنتهاك للثورة، موضحاً: " لذلك يجب على الجميع أن يسعوا إلى تنفيذ أحكام الدستور. في واقع الأمر، إن تطبيق الدستور هو العلاج لكل المشاكل التي تعاني منها البلاد، وبطبيعة الحال، يجب على نظامنا التشريعي أن يعمل على متطلباته القانونية".
وأضاف أنه يجب النظر إلى الدستور من المبدأ الأول إلى النهاية، حتى المقدمة، كما ينبغي على السلطة التنفيذية أيضاً أن تنفّذ خططها وبرامجها الخاصة لتطبيق جميع بنود مبادئ الدستور. يجب على السلطة القضائية، وجميع الأطراف المعنية، أن يسعوا جاهدين في هذا المسار المقدس، وذلك من خلال الصفات التي يجب أن يتمتعوا بها.
وفي معرض حديثه عن مفهوم الحرية، تابع الدكتور إسحاقي: "يشير قائد الثورة في تحديد حدود الحرية واختلاف فلسفة الحرية وأصلها إلى أنه في الغرب يتم تعريف الحد الأقصى من الحرية بأنها تقتصر على الرغبات والإرادة البشرية، ويضعون العقد الاجتماعي على مستوى أعلى، ولكن في المدرسة الإسلامية تعتبر الحرية حاجة فطرية وأساسية".
وأضاف أن قائد الثورة الاسلامية الايرانية قد ذكر عدة مجالات للحرية، وفي المجال السياسي يعبّر عن الحرية السياسية وحدودها، كما في مجال الاقتصاد وسبل ضمان الحرية فيه يشير إلى مجموعة متعددة. أيضاً فهم ثقافة الحرية والقضايا الأخرى التي ينبغي مناقشتها بالتفصيل في الوقت المناسب.